آخر الأحداث والمستجدات 

جمعية ثاثفي أوضاروش تنظم مهرجانها الربيعي الثاني بمدينة آزرو

جمعية ثاثفي أوضاروش تنظم مهرجانها الربيعي الثاني بمدينة آزرو

نظمت جمعية ثاثفي أوضاروش مهرجانها الربيعي الثاني بشراكة مع مجلس الجهة و جمعية إغبولا بحشادة يوم السبت 10 أكتوبر 2015 بمدينة آزرو ، تحت شعار لا تنمية بدون إشراك الجميع ، حضرته فعاليات من النسيج الجمعوي بالأطلس المتوسط ، بالإضافة إلى بعض الشعراء الأمازيغي و فرق أحيدوس، لقاء تدارس من خلاله المشاركون سبل و آليات تفعيل مقتضيات الدستور و القوانين التنظيمية و ملائمتها مع الوضعية الراهنة خصوصا في إطار التقسيم الجهوي الجديد و الدستور الجديد، لإحقاق ركائز التنمية المستدامة خصوصا بالعالم القروي الذي أخد حصة الأسد من هذا اللقاء.

وقد أكد السيد يوسف طاعوش رئيس جمعية ثاثفي أوضاروش على أن تنظيم المهرجان الربيعي في الخريف، جاء كموقف حيادي للجمعية لضمان السير الجيد للعملية الانتخابية ، التي أجريت يوم الرابع من شتنبر 2015، وقد حاول المتداخلون من خلال هذا اللقاء تبسيط العنوان العريض الذي اتخذ شعارا للمهرجان «لا تنمية بدون إشراك الجميع»، و الذي أكد من خلاله المشاركون على أهمية إشارك الجمعيات أولا و الأحزاب السياسية ثانيا و عامة المواطنين ثالثا في تدبير شأنهم المحلي من خلال تحمل مسؤولياتهم كاملة ، بإسهام جمعيات المجتمع المدني في إغناء و اقتراح نقط في جدول الأعمال المجالس المحلية ، في الإطار الذي ينظمه القانون ، و الكف عن موقف التفرج و العمل على المساهمة في تنمية العالم القروي ، الذي كان محور بدء المهرجان من خلال فيلم وثائقي عرضته الجمعية ، يوثق للمأساة الحقيقية التي يعيشها العالم القروي ، من فقر مدقع و غياب رؤية حقيقية للتنمية ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالربط بشبكة الماء الصالح للشرب و الكهرباء و الطرق...

وأكد المشاركون على بعض والإكراهات التي تعيق السير السليم لأشغال المهرجان والواردة في بعض النصوص القانونية ، والمساطر المعقدة التي حددها القانون في كيفية مساهمة الجمعيات إلى جانب المجالس الجماعية و الجهوية في تدبير الشأن المحلي للمنطقة ، بالإضافة إلى المشاكل المادية للجمعيات و العائق الذي يحول دون استفادة بعض الجمعيات النشيطة ، خصوصا بتدخل السلطات المحلية في سير العملية و الزبونية و المحسوبية ، علق عليها أحد المشاركين بقول أن السلطات المحلية ، تمنح البعض دون الأخر خصوصا فيما يتعلق بالتنمية الفكرية والتنمية الذاتي معلقا بقول «تدعم تسمين العجول ولا تدعم تسمين العقول».

وختاما دعا المنظمون كافة الشركاء، إلى الاهتمام بالعالم القروي، للرفع من مؤشر التنمية  و تحسين ظروف عيش الساكنة و ضمان العيش الكريم من تعليم و صحة و كرامة و سكن، ندوات وورشات تخللتها فواصل فنية من فرق أحيدوس ، أمتعت الحضور برقصاتها الأمازيغية العريقة ، بالإضافة إلى فرق من «إنشادن» أو الشعراء الأمازيغي الذي أطربوا مسامع الحضور بأبيات شعرية من التراث الأمازيغي الأصيل.      

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد السلام أقصو
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2015-10-16 01:32:12

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك